الوضوح/مراسلة
قضى حرّاس الأمن الخاص العاملون بالمستشفى الإقليمي للدريوش، شهرين متتاليين بدون أجور، خصوصا وأن الظرفية الحالية تحتاج مصاريف إضافية، ناهيك عن وجود عدد من الحراس الذين يعتبرون هم المعيل الوحيد لأسرهم وأبنائهم.
ويطالب المعنيين الذين يقدر عددهم بـ20 شخص من الشركة المسؤولة عنهم بالإسراع في صرف رواتبهم، خصوصا وأن بعضهم لجأ للاقتراض ووتراكم عليه الديون، والعمل على تمكينهم من أجرتهم الشهرية كاملة في الوقت المحدد.
وأسر العديد من المتضررين عن حالة الامتعاض الشديد والغبن الذي طالهم، ما سيدفعهم إلى خوض أشكال نضالية دفاعا عن مطالبهم، خاصة صرف أجرتي الشهرين الاخيرين، مشيرين أنهم طالبوا الشركة ومسؤولي إدارة المستشفى ومندوبية الصحة بالإقليم الاستجابة لمطلبهم.
ويعيش حراس الأمن الخاص بالمستشفى الإقليمي للدريوش وعدد من الإدارات الأخرى معاناة عديدة، أبرزها أن رواتبهم أقل بكثير عن الحد الأدنى الشهري للأجور، ناهيك عن تماطل جل الشركات المشغلة في أدائها للأجور، وحرمانهم من حقهم في العطل السنوية وغيرها من المعاناة الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن حراس الأمن الخاص بالمستشفى الإقليمي للدريوش يقومون بمجهودات جبارة، حيث إلى جانب قيامهم بمهام التنظيم والأمن، يساهمون في مساعدة الأطقم الطبية والتمريضية في أداء واجبهم واجابهم ونسخ الوثائق واحضار نتائج التحاليل الطبية وغيرها من المهام الأخرى.
