تشهد مدينة السعيدية سنويا توافد العديد من السائحين المغاربة خصوصا من الجالية المغربية المقيمة بالخارج ومن الأجانب العاشقين للشمس والرمال الذهبية التي تتميز بها الجوهرة الزرقاء ، والتي تحضى سنويا برفع اللواء الأزرق الذي تمنحه سنويا مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء .
و يعتبر معرض السعيدية القلب النابض في المدينة السياحية التي تتمتع بشواطئها النظيفة والأمن والأمان والاستقرار والأجواء الإحتفالية، ويتميز المعرض بتنوع منتجاته وتعدد المناطق المغربية التي تنتمي إليها التعاونيات المواطنة التي تشارك سنويا في هذا المعرض لتقديم أفضل منتجاتها للزوار ، حيث يستقطب المعرض آلاف الزوار يوميا في نظام وإنتظام ، وحسن التدبير والتسيير اليومي للمنظمين.
وبفضل كفاءة وخبرة الشركة المنظمة لهذا المعرض الذي يطل على شاطئ السعيدية من جهة ، و المخيم الدولي الأمازون من جهة أخرى ، فإن زوار المعرض يجدون جميع إحتياجاتهم المتنوعة التي تتميز بالأصالة المغربية و جودة المنتجات سواء التقليدية أو العصرية ، وتجدر الإشارة إلى أن المعرض يفتتح يوميا طيلة الموسم الصيفي أبوابه مند الساعات الأولى للنهار ،ولكن العديد من السياح يفضلون زيارة المعرض في الليل للإستمتاع بالأجواء التي يوفرها الساهرون عليه .
وتعليقا على الموضوع ، أوضح أحد الفاعليين التعاونيين المشاركين في المعرض أن تعاونيته تشارك سنويا في هذا المعرض بفضل الثقة المتبادلة بين العارضين والمنظمين ،وأن الشركة المنظمة للمعرض تحرص دائما على توفير الأمن سواء للعارضين أو الزوار، مضيفا أن المنظمين يؤكدون على ضرورة جودة المنتجات وتنوعها، وكذا تقديمها بشكل أفضل للزوار ، مع الترحيب بجميع الزائرين وحسن معاملتهم، منوها في نفس الوقت بالعمل الإستثنائي الذي تقوم به السلطات الأمنية الساهرة على الأمن بالمدينة ، بالإضافة إلى الدور الريادي للسلطات العمومية والبلدية في إنجاح الموسم السياحي بالسعيدية.