لقيت فتاة تبلغ من العمر حوالي 6 سنوات حتفها بمليلية المحتلة، يوم الأربعاء، في مركز «الجنرال بانولس» الرياضي العسكري والاجتماعي الثقافي، في المسبح الداخلي، وفقا لمصادر محلية
وتوفيت الهالكة بعد ظهر اليوم، بسبب ظروف غرق جاري التحقيق فيها من قبل الحرس المدني الإسباني.
هذا وأكدت عناصر الشرطة، الذين ظهروا في مكان الحادث وفتحوا إجراءات لتوضيح الظروف التي حدثت فيها وفاة القاصر ذات المعطيات.
وحسب ما نشر رئيس “كلنا مليلية”، أمين أزماني، على السوشل ميديا، فإن الفتاة الصغيرة كانت بصدد المشاركدة في أنشطة ترفيهية للأطفال.
وقد أعرب أزماني عن “خالص تعازيه” لأقارب المتوفية، قائلا: “لا أستطيع حتى أن أتخيل ألم فقدان ابنة. آمل أن يجد أهلها الراحة والقوة للتغلب على هذه اللحظة المؤلمة”.
وتم تداول خبر حول وفاة الفتاة على الشبكات الاجتماعية، وبشكل أساسي، على صفحات مليلية على Facebook. إذ عبلا مئات الأشخاص عن ألمهم إزاء هذا الوضع المأساوي والذعر واضح في كل تعليق من تعليقات العديد من المواطنين الذين أرادوا ترك تعازيهم كتابيا.