رغم منع استعمالها بمقتضى القانون، يتجدد استعمال مفرقعات عاشوراء كل سنة، بحيث لا يسمع إلا صوت “القنابل” وصراخ الأطفال.
وبهذا الخصوص، قال خالد رشيدي، محامي بهيئة الدار البيضاء، إنه بخصوص المفرقعات ذات الاستخدام المدني والترفيهي، هناك قانون صدر خلال سنة 2018، الذي يؤطر استعمال هذه المفرقعات.
وأوضح المحامي في تصريح لـه، أن القانون حدد العقوبات والتراخيص وتصنيع هذه المواد، وكيفية الاستيراد، كما حدد أنواع المتفجرات المعاقب عليها.
وأضاف المحامي، أن القانون حدد العقوبات المرصودة للمخالفين، بحيث تتراوح ما بين سنتين إلى خمس سنوات، لأنه في بعض الأحياء تكون الأضرار وخيمة.