الوضوح.كوم
تزخر حامة “مولاي علي” بأولاد ستوت ضواحي مدينة زايو اقليم الناظور، بمؤهلات طبيعية مياه دافئة تفور من الأرض تتدفق بين الجبال لتصب أخـيرا بنـهر ملوية. مناظرها الخلابة وملامحها الجذابة وطبيعتها العذراء، تأسر العين وتتملك الذهن، منطقة تزخر بمؤهلات سياحية طبيعية قلّ نظيرها، حيث بإمكانها استقطاب آلاف السياح من داخل وخارج المملكة المغربية.
تعتبر منطقة “مولاي علي” التي تبعد بنحو 12 كيلومترا جنوب مدينة زايو ، متنفسا لساكنة زايو والمنطقة، حيث تستقبل عددا مهما من السياح الداخلين والأجانب على مدار السنة، رغم انعدام بنيات تحتية مهيأة لاستقبال الزوار، ما يجعل الزيارة لا تتعدى ساعات.
تشكو المنطقة يوما بعد يوم، من غياب أهم المقومات الأساسية لتنشيط دورة ، بالنظر إلى المؤهلات التي تتوفر عليها والتي قل نظيرها في العديد من المناطق، نظرا لقلة المقومات الأساسية التي جعلت من المنطقة تعاني من حجم التدهور .
وتشهد هذه المنطقة السياحية غياب اهم المرافق الضرورية ، كما تشهد منطقة مولاي علي غياب وسائل النقل العمومية، مما يدفع إلى استعمال النقل السري(الخطافة) الذي يشهد نشاطا كبيرا.
المنطقة تشهد أيضا غياب مداومة الوقاية المدنية والدرك .. تحسبا لأي طارىءإلى جانب ذلك، ورغم كون المنطقة سياحية بامتياز فهي لا تتوفر على حاويات الازبال وعلى شاحنة جمع النفايات، مما يضطر معها الساكنة والزوار … وضع الازبال في الغابة المجاورة او رميها في الوادي مما يشكل خطورة كبيرة على البيئة .
