الوضوح

شاركها

مرحبا 2024.. ارتباك في المعابر الذكية بسبتة ومليلية

لازالت العناصر الأمنية الإسبانية المتواجدة في مَعْبريْ سبتة ومليلية المحتلتين، تعيش حالة “ارتباك” في التعامل مع المعابر الذكية، حيث تسير وتيرة تنظيم العابرين ببطء، مما ساهم في رفع ساعات التأخير لعبور الحدود بالنسبة للجالية المغربية المقيمة بأوروبا. حسب ما نقلته الصحافة الإسبانية.

وقالت المصادر الإسبانية، إن التَّأخر الذي تعرفه عمليات العبور بالمعبر الحدودي مع بني نصار، لا تعيشه المنافذ البحرية المغربية الأخرى، مثل الناظور وطنجة، حيث تسير وتيرة العبور بشكل سلسل دون أي توقفات أو تأخير، مما يُعطي الأفضلية للمعابر المغربية على تلك التي تُشرف عليها السلطات الإسبانية.

وأشارت مصادر أخرى، إلى أن الأسباب التي تؤدي إلى تأخر حركة العبور، ولاسيما في معبر سبتة المحتلة، بالنسبة للجالية العائدة إلى أوروبا، هي أن السلطات الإسبانية تلجأ إلى تفتيش جميع وسائل النقل لمنع عبور المواد الغذائية، كالحلويات والمخبوزات وبعض المواد الأخرى كالزيت والعسل وغيره، وهو ما يؤدي إلى حدوث طوابير كبيرة من المركبات العابرة في الاتجاهين.

ووفق التوقعات المغربية والإسبانية فإن عدد العابرين بين الضفتين خلال فصل صيف 2024، من المرتقب أن يُسجل رقما قياسيا مقارنة بالعام الماضي، يفوق 3 ملايين عابر، في ظل تسجيل تحسن كبير في الأحوال الإقتصادية في أوروبا.

وانطلقت عملية “مرحبا” ابتداء من 5 يونيو 2024 وتستمر إلى غاية 15 شتنبر المقبل، وقامت مؤسسة محمد الخامس للتضامن المشرفة على العملية، بتخصيص 24 فضاء للإستقبال بما في ذلك واحد بمعبر باب مليلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *