الوضوح

شاركها

الحسيمة.. مرصد يقدم خطة استباقية لتجاوز اختلالات السياحة الشاطئية

وجه مرصد الريف للتنمية انتقادات حادة لوزارتي السياحة النقل وللجماعات الترابية بسب ما سماها المشاكل المتافقة بمدينة الحسيمة والمؤثرة سلبا على واقع السياحة الشاطئية بالمنطقة، مقدما العديد من المقترحات لاحتواء “الإشكالات السياحية” بالمدينة.

ووقف المرص الريفي في بيان له على “نقص وسائل النقل العامة المُخصصة للوصول للشاطئ بالتحديد، وتردي البنية التحتية المهترئة، وقلة المرافق الأساسية من قبيل افتقار العديد من الشواطئ للحمامات العامة، ولنقاط البيع، ومواقف السيارات”.

وأشار ذات المرصد إلى “معاناة المنطقة من ارتفاع الأسعار ببعض الشواطئ من قبيل أسعار الخدمات والمرافق والمأكولات، وافتقار المناطق السياحية بالمنطقة للنظافة الكافية خاصة في فترات الدروة ما يشكل أحيانا تهديدا حقيقيا لصحة السياح.”.

ونبه البيان أثناء رصد الاختلالات المعيقة للتنمية السياحية بمنطقة الريف إلى “عدم بذل الجهات المعنية جهود كافية لترويج السياحة الشاطئية في الحسيمة على الصعيد الوطني والدولي، ما يُقلل من عدد الزوار، وإلى غياب أماكن مجهزة صالحة للاصطياف رغم امتداد الشواطئ التي يمكن أن تؤهل لذلك وتحقق بالتالي تنمية بالمنطقة”.

واقتراح مرصد التنمية الريفي لتجاوز الواقع “المقلق” للسياحة الشاطئة بالمنطقة عدة حلول وتوصيات، من قبيل “صيانة الطرق المؤدية إلى الشواطئ عبر إطلاق مشاريع لصيانة وتوسعة الطرق لضمان سهولة الوصول وسلامة المسافرين. وتطوير المرافق الشواطئية من خلال بناء مرافق جديدة مثل الحمامات العامة، وإنشاء مواقف السيارات، وأماكن الترفيه لجذب المزيد من السياح”.

وشدد مرصد الريف للتنمية على ضرورة “تحفيز الاستثمار في النقل السياحي من خلال تقديم تسهيلات وحوافز ضريبية للشركات التي تستثمر في تحسين خدمات النقل السياحي”، مقترحا في ذات الصدد “إنشاء محطات وقوف مؤقتة وتجهيزها بمقاعد، ومظلات، ومرافق صحية في المناطق القريبة من الشواطئ، وتضمينها بخدمات أساسية مثل نقاط البيع وآلات البيع الذاتي للوجبات الخفيفة والمشروبات”.

ويرى ذات البيان ان المنطقة الشاطئة بالريف في حاجة ماسة إلى “تنظيم فعاليات ترفيهية وفنية لجدب الزوار، وإلى تطوير السياحة البيئية من خلال حماية البيئة البحرية وإتاحة مزيد من الفرص لممارسة الرياضات المائية، وتوعية السياح والمجتمع المحلي بأهمية السياحة المستدامة”.