الوضوح

شاركها

ضربات على غزة.. وتصاعد التوتر عند الحدود اللبنانية-الإسرائيلية

يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عمليات قصف في قطاع غزة، فيما لم يحرز أي تقدم في المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، بموازاة تصاعد منسوب التوتر، بشكل كبير، عند الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وأعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم أمس الخميس، في قمة مجموعة السبع، أن فرنسا والولايات المتحدة وإسرائيل تعمل ضمن إطار “ثلاثي” على خريطة طريق فرنسية لاحتواء التوتر عند الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.

وتنص الخطة، خصوصا، على وقف أعمال العنف من الجانبين، وانسحاب قوة الرضوان التابعة لحزب الله ومجموعات مسلحة أخرى إلى مسافة عشرة كيلومترات من الحدود مع إسرائيل، بحسب مسؤولين لبنانيين.

ويرفض حزب الله الخوض في أي مفاوضات من هذا النوع، مشترطا وقفا دائما لإطلاق النار في غزة.

وطرح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حليف إسرائيل الرئيسي، في 31 ماي المنصرم، مقترح هدنة في غزة لم يتبلور، إلى حدود الساعة.

وتسعى الولايات المتحدة للحصول على اتفاق يستند إلى خطة كشف عنها بايدن، وتنص في مرحلة أولى على وقف إطلاق نار على ستة أسابيع، يترافق مع انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المناطق المأهولة في غزة، والإفراج عن الأسرى.

وعرض بايدن الخطة على أنها مقترح إسرائيلي. لكن نتانياهو اعتبرها غير كاملة.

أما حماس، فسلمت دول الوساطة ردها على المقترح من دون أن يفصح عنه.

وأفاد مصدر مطلع على المباحثات بأن الرد يتضمن “تعديلات” تقترحها الحركة الفلسطينية؛ “أبرزها جدول زمني لوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلية من قطاع غزة”.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن “بعض التعديلات التي تطالب بها حماس “قابلة للتنفيذ وأخرى لا”.