الوضوح

شاركها

مصرع مغربية في حادث سير بإيطاليا

قضت امرأة مغربية الأصل تبلغ من العمر 38 سنة، تدعى قيد حياتها “ك.ت”، فجر أمس الأحد، في حادث سير بمدينة رافينا التابعة لمقاطعة إيميليا رومانيا شمالي إيطاليا، حسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية إيطالية.

وحسب المصادر ذاتها فإن الضحية كانت تشتغل في مجال الرعاية في دار خاصة بالمسنين، مشيرة إلى أن زوج الهالكة كان ينتظر عودتها إلى المنزل بعد الدوام، لكنها تأخرت عن الوقت المعتاد، ما دفع به إلى الاتصال بها أكثر من مرة دون مجيب، قبل أن يجد سيارتها مقلوبة في أحد حقول الذرة وقد فارقت الحياة.

وأشارت الأبحاث الأولية التي أجرتها الشرطة إلى فرضية تسبب قلة نوم المعنية بالأمر في هذا الحادث، خاصة أنها تعمل عادة حتى وقت متأخر جدا من الليل، فيما لم تستبعد أجهزة الأمن في الوقت الحالي وجود أسباب أخرى للحادث.

وأكدت المصادر ذاتها عدم وجود أي شهود على الحادث، كما لا توجد أي كاميرات في المنطقة، كونها منطقة ريفية مفتوحة، مشيرة إلى أن رجال الإنقاذ حينما وصلوا إلى مكان الحادث كانت الضحية داخل مقصورة السيارة فاقدة الوعي، غير أنها توفيت في وقت لاحق مخلفة وراءها ابنة تبلغ من العمر 15 سنة.

من جهته أمر المدعي العام بإخضاع جثة الهالكة لفحص طبي، بالنظر إلى وقوع الحادث دون مشاركة مركبات أخرى، فيما ساد حزن عميق دار المسنين التي تشتغل بها الضحية، حيث قال سيرافينو فيروتشي، رئيس جمعية تدير الدار، إن الراحلة “كانت عاملة جيدة وشخصية ممتازة، وزملاؤها يشعرون بالحزن لفقدانها”.