الوضوح.كوم
تم مساء يوم الخميس 16 ماي الجاري ، افتتاح معرض بلادي في نسخته 12 بمدينة العروي بالناظور ، والمنظم من طرف جمعية الوحدة لمغاربة العالم وشراكة مع حرف المغرب ودار الصانع وجماعة العروي، وحضر كل من السادة عميد كلية الناظور علي ازديموسى محمد أتونتي مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بالناظور ، محمد القدوري رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة الشرق ، احمد بلحاج مندوب الأوقاف والشؤون الإسلامية بالناظور، المنصوري بنعبد الله رئيس جماعة العروي ، قياد الملحقات الادارية الاولى والثانية ، مدير مصالح جماعة سلوان ،نواب رئيس جماعة العروي ، نواب رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة الشرق ، اطر جماعة العروي ، فعاليات سياسية واقتصادية واعلامية ورجال الاعلام بالناظور ، وتميز هذا الافتتاح واليوم الاول بنجاح باهر وحضور فاق التوقعات وتنظيم محكم من طرف ادارة المعرض وبتعاون مع السلطات المحلية والامنية وجماعة العروي والهلال الاحمر المغربي فرع العروي , فيما تم تكريم العديد من الفاعلين والمساهمين بالاقليم
وسعيا منها إلى التعريف بالمؤهلات الإنتاجية للمغرب وترويجها، وكذا خلق فضاءات لتبادل الخبرات وتوجيه المقاولات والتعاونيات، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى توفير ظروف مواتية لخلق مشاريع استثمارية كفيلة بتحفيز النمو الاقتصادي وإنتاج الثروات وفرص الشغل خاصة عبر التركيز على تشجيع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ،
ومواصلة لمشوار الأنشطة المتعددة الذي نظمتها سابقا آخرها المعرض الدولي المنظم خلال شهر يونيو 2023 بالعاصمة البلجيكية بروكسل والذي شهد نجاحا باهرا، تنظم جمعية الوحدة لمغاربة العالم معرض بلادي وذلك بفضاء الحديقة الإيكولوجية بمدينة العروي، بمشاركة مجموعة من العارضين من مختلف ربوع المملكة، والذين يفوق عددهم 50 عارض خاصة من الأقاليم الجنوبية بصحرائنا المغربية.
ويضم معرض بلادي في نسخته 12، تشكيلة متنوعة من العارضين، بخدمات ومنتجات متعددة وطنية محضة، فضلا عن عدة فعاليات وتكريمات لشخصيات باصمة وورشات موازية في مجال الصناعة التقليدية يؤطرها عدد من الصناع والحرفيين، وذلك قصد التعريف بالمنتوج الوطني التقليدي منه والعصري، وإشعاعه وعرضه أمام الزوار بغية التشجيع على الإقبال عليه وتسويقه وغيرها من الأهداف النبيلة الأخرى.
هذا وقد جاء اختيار مدينة العروي لاحتضان الدورة 12 من معرض بلادي، سعيا من الجمعية إلى توسيع الشبكة الجغرافية لأنشطتها، ورغبة في استقطاب زوار جدد وحث الساكنة المحلية على الانخراط في تنمية المدينة والإقليم اقتصاديا وسياحيا، عبر تشجيعهم لخلق مشاريع تساهم في توفير فرص الشغل وتحقيق الاكتفاء الذاتي للمنطقة والوطن.