الوضوح

شاركها

500 مليار دولار من أموال الشعب الجزائري ضاعت في تمويل ميلشيات “البوليساريو”

فجر‭ ‬معارضو‭ ‬نظام الكابرانات‭ ‬بالجارة الشرقية، فضيحة جديدة تورط فيها الكابرانات لمدة تناهز نصف قرن من الزمن، والمتعلقة بصرف مايقدر ب500 مليار دولار من أموال الشعب الجزائري المقهور على قادة ميليشيات البوليساريو، مقابل استهداف المملكة المغربية ووحدتها الترابية من طنجة إلى الگويرة.

ودعا معارضو‭ ‬النظام‭ ‬العسكري‭ ‬الجزائري، من بينهم ‬ضباط سامون ‬ودبلوماسيون‭ ‬سابقون،‭ ‬ونشطاء‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي، ‬الشعب‭ ‬الجزائري‭ ‬إلى إشعال فتيل الانتفاضة‭ ‬في وجه الواقفين على اضطهاد حقوق المحتجزين داخل مخيمات تندوف، والمساهمين في تفقير أبناء المليون شهيد، في إشارة منهم لقادة البوليساريو ورموز النظام العسكري بالجزائر، وفي مقدمتهم الجنرال “شنقريحة”.

واتهم المعارضون، نظام بلادهم، بسرقة ‬500 ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬من‭ ‬خزينة‭ ‬الدولة،‭ ‬مؤكدين‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الأموال‭ ‬سرقت‭ ‬منهم،‭ ‬وكانت‭ ‬سببا‭ ‬في‭ ‬تفقيرهم،‭ ‬رغم‭ ‬مداخيل‭ و‬عائدات‭ ‬النفط‭ ‬والغاز‭ ‬الطبيعي التي تقدر بنحو 20 ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬سنويا‭.

واعتبر الرافضون لسياسة العسكر، ‬الدعم المستمر لميليشيات البوليساريو، بالفاشل، بعد تسببه‭ ‬في‭ ‬عزل‭ ‬بلدهم سياسيا ودبلوماسيا، في مقابل تحقيق العدو الكلاسيكي للجنرالات “المملكة المغربية” لانتصارات مستمرة بقيادة حكيمة مستبصرة لملك البلاد محمد السادس.

وهاجم‭ ‬الضابطان‭ ‬السابقان بالجيش الجزائري، ‬هشام‭ ‬عبود،‭ ‬وأنور‭ ‬مالك،‭ ‬النظام‭ ‬العسكري‭ ‬الجزائري باعتباره المساهم الأول في القضاء‭ ‬على‭ ‬ركائز‭ ‬الدولة‭ ‬ومؤسساتها، بسبب دعمه المتواصل لقادة جبهة “البوليساريو”، وفي مقابل ذلك ينهج سياسة القمع والتجويع في حق الشعب الجزائري.