الوضوح

شاركها

المنطقة الأمنية بالناظور تخلد الذكرى 68 لتأسيس الأمن الوطني-صور

الوضوح.كوم

اجتمعت أسرة الأمن الوطني التابعة للمديرية الإقليمية للأمن بالناظور، صباح اليوم الخميس، لتخليد الذكرى الـ68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وهي مناسبة وطنية يتم تخليدها في الـ16 من ماي من كل سنة، من أجل استحضار تضحيات وبطولات رجال الأمن الوطني الذين يكرسون حياتهم لحماية سيادة المملكة وأمنها واستقرارها.

بحضور عامل إقليم الناظور، جمال الشعراني، وعدد من المسؤولين الأمنيين والترابيين، والمصالح الخارجية وجميع عناصر المديرية الأمنية ذاتها، تم الاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس هذه المؤسسة الأمنية الوطنية العريقة.

وتم رفع وتحية العلم الوطني من طرف رجال الأمن الوطني بهذه المناسبة السنوية التي تعد فرصة لتعزيز الارتباط الوثيق وتجديد العهد بالحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وبناء مجتمع يسوده العدل والأمان والازدهار للجميع.

وخلال هذا الحفل، ألقيت كلمات استحضرت الدور البارز الذي لعبته أسرة الأمن الوطني في الدفاع عن الوطن وصون الحقوق والحريات طوال مسيرتها العريقة (أي منذ تأسيسها من طرف المغفور له محمد الخامس)، مشيرة إلى أن الإدارة العامة للأمن الوطني تلعب دورا مهما من أجل الحفاظ على الاستقرار والأمن المجتمعي، وأن هذه المؤسسة الوطنية تمثل الدرع الواقي الذي يحمي المواطنين من مختلف التهديدات والمخاطر.

حتفال الشرطة بذكرى تأسيسها الـ68 بحضور المواطنين يؤكد عمق الارتباط بين المؤسسة الأمنية والمجتمع، ومكانتها كرمز للأمن والاستقرار في البلاد، وهو تأكيد على أن أسرة الشرطة ستظل حارسة وأمينة على السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية، وشريكة أساسية في مسيرة التنمية والبناء.

وقد شهدت هذه المؤسسة، خلال السنوات الأخيرة، تحولات كبيرة، همت، بالأساس، تدعيم الموارد البشرية بالعنصر النسوي، إذ تقلدت المرأة إلى جانب الرجل مسؤوليات ومهاما أظهرت فيها قدرات متميزة وكفاءات عالية، كما اعتمدت في مجال تطوير مناهج التكوين على تعزيز دور الشرطة التقنية والعلمية وتقريب مصادر الخبرة من الشرطة القضائية في مكافحة الجريمة.

واعتمدت هذه المؤسسة الوطنية أيضا مفهوم الشرطة المجتمعية لتطبيق فلسفة القرب تلبية لاحتياجات المواطنين الأمنية اليومية، ومواصلة عملها الدؤوب من أجل ترسيخ التواصل مع محيطها.

وفضلا عن حضورها النوعي والفعال وطنيا، واصلت المديرية العامة للأمن الوطني، يقظتها وعملها النوعي والاستباقي في محاربة المخططات الإرهابية، سواء من خلال تفكيك الخلايا الارهابية، أو مواصلة التنسيق الأمني على المستويين الإقليمي والدولي، حيث أفضت المعلومات الدقيقة التي وفرتها الأجهزة الأمنية المغربية إلى إحباط العديد من المخططات الإرهابية في العديد من الدول عبر العالم كالولايات المتحدة وإسبانيا.