جمال ازضوض
ارتفع عدد العمال المغاربة في إسبانيا بنسبة 73.3 في المائة مقارنة بعام 2015، وفق بيانات رسمية حديثة صادرة عن الضمان الاجتماعي، ما يمثل حوالي 337 ألفا و500 عامل.
ومن بين العمال المغاربة، يعمل واحد من كل ثلاثة في المناطق القروية، و57 في المائة يشغلون وظائف برواتب، و8 في المائة يعملون لحسابهم الخاص، فيما يعمل 3 في المائة في الخدمات المنزلية.
واستناداً إلى هذه الأرقام، فإن سوق الشغل الإسبانية تستقبل سنوياً في المتوسط 15.859 عاملا مغربيا، وبالتالي يُحتمل أن يؤدي ذلك إلى تجاوز عددهم عدد العمال الرومانيين باعتبارهم المجموعة الأساسية المسجلة في الضمان الاجتماعي الإسباني، وفق ما أشارت إليه صحيفة “إلموندو”.
ويتجاوز عدد العمال الرومانيين عدد المغاربة بثلاثة آلاف عامل فقط خلال هذا العام، بينما بلغ هذا الفارق 84.366 في عام 2015. ويرجع ذلك، وفق الصحيفة ذاتها، إلى تباطؤ تدفق الرومانيين نحو إسبانيا في السنوات الأخيرة.
وبالإضافة إلى رومانيا والمغرب، فإن أعلى نسبة من العمال الأجانب في إسبانيا يشكلها الكولومبيون، يليهم الإيطاليون، ثم الفنزويليون الذين شهد عددهم التنامي الأكبر في سوق الشغل الإسبانية، حيث تضاعف بمقدار عشرة أضعاف (908 في المائة) منذ عام 2015، منتقلا من 14.979 إلى 150.984.
بشكل عام، تشير المعطيات الرسمية الإسبانية إلى أن معظم العمال الأجانب في إسبانيا يعملون في قطاع الضيافة (380.800)، تليه الفلاحة (287.560)، فالأنشطة الإدارية والخدمات المساعدة (217.100)، ثم البناء (206.100).
كما تبرز كاتالونيا المنطقة التي تضم أكبر عدد من العمال الأجانب، تليها مدريد والأندلس ثم بلنسية.