قالت جريدة لوباريزيان الفرنسية، أن جهات قضائية أمر بوضع مهاجرة مغربية (64 عاما) رهن الحبس الاحتياطي، بسبب الاشتباه بتواطؤها في جريمة قتل زوجها في نونبر 2021 في منزل الأسرة.
وحسب الصحيفة الفرنسية، تمت متابعة المتقاعدة المغربية منذ 22 مارس الماضي، ونفت المتهمة أي تورط لها في جريمة القتل، وذلك بعد مرور أكثر من عامين على فتح التحقيق في وفاة زوجها، الذي عُثر عليه مذبوحا وجثته مشوهة.
ووجهت إلى المرأة الستينية تهمة “التواطؤ في جريمة قتل”. وفي بداية أبريل الحالي، تم عرضها أمام غرفة التحقيق المكلفة بدراسة طلب الإفراج عنها، ونفت المتقاعدة أي تورط لها في الجريمة البشعة، حسبما نقلت لو باريزيان .
وتزوجت المتهمة سعاد عام 2015 من رجل مغربي يكبرها بعشر سنوات وباشرت إجراءت طلاقها في المغرب، قبل العثور على جثة الأخير هامدة بمنزله، أثناء تواجد المتهمة في إجازة بالمغرب.
وحسب تحريات المحققين، كانت المتهمة ضحية للعنف الأسري، وهددت زوجها قبل سفرها إلى المغرب، أنه سيكون في نعش عند عودتها. وصرحت للمحققين أنها تلقت رفقة زوجها تهديدات مخيفة من شخص غجري هددهما بمنزلهما.
ووضع المدعي العام المتهمة رهن الاحبس الاحتياطي مستندا في قراره على إفادات أربعة شهود، وخلاصات التحقيق حول وجود سوابق عنف بين الزوجين، لكن استنتاجات المحققين، لم تشر إلى وجود دليل يربطها بمقتل زوجها.