لجأ المدرب السابق للمنتخب الجزائري جمال بلماضي إلى القضاء الرياضي الدولي للمطالبة بمستحقاته المالية من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “الفاف”، بعد فشل جميع المحاولات لحل النزاع بين الطرفين بشكل ودي.
وفشل بلماضي والاتحادية في التوصل إلى اتفاق حول صيغة فسخ العقد الذي كان يربطهما، ممّا دفع المدرب الجزائري إلى اللجوء إلى “فيفا” للحصول على حقوقه كاملة.
وبحسب ما أكده موقع “وين وين” القطري، كان “الفاف” قد فسخ عقد بلماضي في أعقاب خروج المنتخب الجزائري من الدور الأول لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2023 التي أقيمت في الكوت ديفوار.
وقدم الاتحاد الجزائري عرضا لـ”جمال بلماضي” يتضمن الحصول على راتب 3 أشهر فقط (أي ما يعادل 624 ألف أورو)، بينما يطالب بلماضي بالحصول على كامل مستحقاته المتبقية في عقده، والتي تمتد إلى 35 شهرا، أي ما يزيد عن 7 ملايين أورو.
تجدر الإشارة إلى أن “الفاف” قد تعاقد مع المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش لتولي قيادة المنتخب الجزائري، دون الإعلان رسميا عن فسخ عقد بلماضي بشكل نهائي.
ويُصرّ بلماضي على موقفه، متشبثا بجميع حقوقه المالية والقانونية، ممّا قد يفتح الباب أمام صراع قانوني جديد بينه وبين الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في أروقة “فيفا”.