الوضوح.كوم
نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور بشراكة مع الكلية المتعددة التخصصات بالناظور، وبتعاون مع المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالناظور، برحاب الكلية المتعددة التخصصات يوم الخميس 17 رمضان 1445ه موافق 28 مارس 2024م بعض صلاة الظهر، أمسية قرآنية متعددة الفقرات، من جلستين.
الجلسة الأولى: جلسة افتتاحية ترأسها الدكتور عبد اللطيف تلوان افتتحت بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم. ثم أعطيت الكلمة للسيد نائب العميد المكلّف بالشؤون البيداغوجية الذي عبّر عن سعادة الكلية باحتضان هذه الأمسية القرآنية شاكرا الجهات المنظمة، والطلبة المشاركين، وداعيا إلى تأسيس ناد جامعي متخصص في القراءات والتجويد، على غرار باقي الأندية بالكلية التي تشتغل بشكل قانوني وفق المذكرة الوزارية في هذا الشأن.
ثم تناول الكلمة الأستاذ نجيب أزواغ باسم المجلس العلمي، معبرا عن شكر المجلس للكلية ودعمه لأنشطتها في مختلف المناسبات الدينية والوطنية.
كما عرفت الجلسة الافتتاحية كلمة باسم الطلبة المشاركين قدمها الطالب الباحث عيسى المدغري، وكلمة باسم لجنة التنظيم ألقتها الطالبة الباحثة نسيبة بن عزّي.
وفي نهاية الجلسة الافتتاحية تناول الكلمة الدكتور عبد اللطيف تلوان باعتباره رئيسا وعضوا بالمجلس العلمي، مشجّعا الطلبة القرّاء بتخصيص شهادات تقديرية وجوائز تحفيزية مقدمة من مؤسسة المجلس العلمي المحلي بالناظور.
أما الجلسة الثانية فترأسها الدكتور نجيب العماري منسق الأمسية والمشرف على فقراتها فكانت متنوعة وغنية أبدع فيها المشاركون إبداعا يليق بشهر رمضان وبالقرآن وأهله وبالجهات المنظمة.
حيث قدمت عروض قصيرة عن حديث القرآن عن القرآن، وعن حديث الرسول صلى الله عليه وسلّم عن القرآن، وعن حديث السّلف الصالح عن القرآن، وعن تأثير القرآن في الإنسان.
ثمّ عرفت الأمسية وصلات إنشاد لأبيات الشاطبية حول القرآن والقرّاء السبعة.
كما كان للحضور الكريم وقفة مع سند القرّاء السّبعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم، تمهيد للقراءة بالروايات المتواترة حتى لا يظن ظان أنها ليست من القرآن في شيء.
أمّا بخصوص القراءة بالروايات المتواترة فقد بلغ عددها 14 أربع عشرة قراءة أبدع في أدائها أربعة عشر طالبا مقسمين إلى سبعة طلاب وسبع طالبات. قرؤا ما تيسّر من القرآن بمختلف الروايات المتصلة السّند إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، بطريقة المغاربة في حفظ القرآن وإتقان قراءاته السّبع بالإفراد، مبتدئين بقراءة (حرمي) ثمّ (سما) ثم (ابن عامر الشّامي) ثم (الكوفيين).
وقد عرّفت الأمسية كذلك بأنموذج القراءة عند المغاربة بالجمع والإرداف مطبقا على سورة الفاتحة بالقراءات السّبع.
وفي ختام الأمسية تقدم الدكتور سعيد بدهان إمام وخطيب وواعظ ملتزم بالمجلس العلمي المحلي بالناظور إلى المنصّة للختم بالدعاء الصّالح لأمير المؤمنين جلالة الملك مولانا محمد السادس حفظه الله.