أبقت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على السن المحدد لاجتياز مباريات التعليم في ظل النظام الأساسي الجديد، وهو ما أعاد الإنتقادات من جديد لشروط الوزير بنموسى إلى الواجهة.
وأعلنت الوزارة عن فتح مباريات سلك أطر التدريس لدورة أبريل 2024، في تخصصي الرياضيات والفرنسية. لكنها أبقت على شرط السن المحدد في 30 سنة، فيما فتحت المجال أمام الحاصلين على الإجازة في المعلوميات والفيزياء، لاجتياز مباراة أساتذة الرياضيات، وهو ما زاد من حدة الانتقادات لهذه المباراة التي ستجرى يوم 20 أبريل القادم، لانتقاء ما يقرب من 1593 أستاذا
مصادر نقابية كشفت ل “هبة بريس ” إن هذا التوجه يكشف ما أسمته زيف ادعاءات الجودة، لأن تخصص الرياضيات يتطلب تكوينا خاصا بمساقات معروفة، ويتطلب أداء وظائف الأستاذ المتخصص في المجال خبرة عالية لإيصال المعارف إلى التلاميذ، وهو ما قد لا يكون متاحا للحاصلين على الإجازة في تخصصات أخرى.
ولازالت عملية شد الحبل مستمرة بين النقابات ووزارة بنموسى، بعضها لم يخرج بحل رغم عدة لقاءات ما يتعلق بإرجاع الاساتذة الموقوفين، قبل ان يظهر قرار تسقيف سن اجراء مباريات الولوج لمهنة التعليم .