تحت شعار “الحفاظ على مواردنا المائية مسؤولية الجميع”، وتهليدا لليوم العالمي للماء، الذي يصادف 22 من شهر مارس من كل سنة، نظم مركز الشرق للعلوم وتكنولوجيا الماء والبيئة بجامعة محمد الأول بوجدة ، لقاء تواصليا تحسيسيا حول الماء.
لقاء اليوم الذي ترأس أشغاله الدكتور ياسين زغلول رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، وأطره العديد من الأساتذة والأطر والكفاءات العلمية التي تزخر بها الجامعة، وقام بتسييره الدكتور جمال حداد، كان مناسبة لتسليط الضوء على مشكل الماء الذي أصبح يؤرق العالم جميعا. وفرصة كذلك أكد فيها جميع المتدخلين على ضرورة الانخراط في عملية ترشيد إستغلال الموارد المائية في ظل الخصاص الحاصل في هذه المادة الحيوية و في ظل الاجهاد المائي بالمغرب عامة، وبجهة الشرق بصفة خاصة.
وبعد الكلمة الترحيبية والتوجيهية التي ياسين زغلول رئيس جامعة محمد الأول، والتي كانت كاملة شاملة، أبرز فيها المجهودات الجبارة التي تبذلها الدولة من أجل الحفاظ على الثروة المائية، تماشيا طبعا مع التوجهات الملكية السامية التي أعطاها للحكومة في هذا الإتجاه. كما أبرز دور الجامعة وانخراطها بشكل مسؤول في هذا الورش الهام من خلال الحملات التحسيسية التي انخرطت فيها الجامعة مع مختلف الشركاء والمتدخلين في القطاع. ومن خلال أيضا التشجيع على البحث العلمي ، خصوصا وأن الماء أصبح ورشا مهما وجب على الجميع المساهمة في الحفاظ عليه وحمايته من الهدر.
من جانبه أيضا، أبرز السيد عبد الحفيظ الشافي مدير المدرسة العليا للتنكولوجيا بوجدة، بأهمية هذا اللقاء الهام الذي يناقش موضوعا هاما ألا وهو الماء، باعتباره المادة الحيوية التي وجب ويجب الحفاظ عليها.
هذا، وقد عرف لقاء اليوم الذي كان متميزا بالتدخلات القيمة والهامة التي قدمها وعرضها المتدخلون في تدخلاتهم وعروضهم المقدمة للحضور، ويتعلق الأمر بالعرض الذي قدمته المديرة العامة للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة صفاء عمارتي، والعرض المقدم من طرف المديرة العامة لوكالة الحوض المائي ملوية نرجس لعمارتي، والعروض التي عرضها العديد من الأساتذة الدكتورة زوليخة إيرزي، والدكتورة بشرى لكروج والعديد من المتدخلين.
للتذكير، انطلقت فعاليات الحملة التحسيسية بالمركز التابع لجامعة محمد الأول بوجدة، يوم الثلاثاء 26 مارس إلى غاية 20 أبريل 2024.







