الوضوح

شاركها

الاتحاد المغربي للشغل يحتفي بذكرى الميلاد

تحتفي الطبقة العاملة المغربية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بالذكرى الـ69 لتأسيس هذا التنظيم، الذي يصادف 20 مارس من كل سنة.

وحسب بيان الهيئة ذاتها، فإن “الطبقة العاملة المغربية تخلد كل سنة ذكرى 20 مارس 1955 المجيدة”، مشيرا إلى أن “يوم ولد الاتحاد المغربي للشغل من رحم الكفاح الوطني والنضال العمالي… يوم أغر، بادر فيه رواد الحركة النقابية المغربية في تحدّ شجاع للإجراءات القمعية للمستعمر الفرنسي إلى تأسيس الاتحاد المغربي للشغل، أول تنظيم نقابي بالمغرب والذي شكل محطة مفصلية في تاريخ المقاومة ومعركة التحرير من أجل استقلال بلادنا والسعي إلى بناء مجتمع العدالة والديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان”.

وأضاف البيان، الذي تتوفر هسبريس على نسخة منه، أن “اليوم، وبعد مرور 69 سنة على هذا الحدث المجيد، فالطبقة العاملة، بقيادة الاتحاد المغربي للشغل، ماضية في النضال والكفاح في سبيل تحقيق الأهداف التي سنها المؤسسون، والمتمثلة في الحق في العمل، القضاء على البطالة، أجور ملائمة، الضمان الاجتماعي، عقود جماعية، توزيع عادل لخيرات البلاد، احترام حقوق الإنسان، نظام ديمقراطي، بناء مجتمع عادل ومتضامن”، موضحا أنها “أهداف تتميز براهنيتها وتشكل خارطة طريق للعمل النقابي الأصيل”.

وأشار نص البيان إلى أن “الأجيال المتعاقبة داخل الاتحاد المغربي للشغل دأبت، طيلة 69 سنة، بنفس الوفاء لثوابت الاتحاد، وانسجاما والدور الوطني والاجتماعي والنقابي المهم الذي اضطلع به الاتحاد سواء في مرحلة الاستعمار أو في مرحلة استقلال بلادنا، على النضال والعمل بتفان دفاعا عن كافة القضايا الوطنية؛ وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية، وعن كل مطامح الطبقة العاملة المغربية والجماهير الشعبية في صنع مستقبل زاهر قوامه الحقوق والحريات والازدهار الاقتصادي والاجتماعي”.

وأكدت الوثيقة ذاتها أن “الاتحاد المغربي للشغل يظل قلعة النضال، صامدا وشامخا ومتمسكا بالخدمة العمومية وتجويدها؛ بما فيها التعليم والصحة والنقل والمياه والطاقة، رغم تردي الأوضاع الاجتماعية والحقوقية جراء تراكم الأزمات الاقتصادية وعدم سداد الاختيارات الحكومية، ومتعهدا بالتصدي لكل البرامج والسياسات التراجعية وبالدفاع المستميت عن كافة الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية للطبقة العاملة المغربية”.

وختم الاتحاد المغربي للشغل بيانه بالتأكيد على مواصلة دعم ومساندة كفاح الشعب الفلسطيني البطل، في مواجهة الآلة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي وهجوماته الهمجية وفي نضاله من أجل بناء دولته المستقلة، فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، استحضارا لتجذره في عمقه النقابي العربي والإفريقي والعالمي وفي نصرته للقضية الفلسطينية العادلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *