قررت النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة خوض إضراب وطني أيام 26 و27 و28 مارس 2024 باستثناء أقسام المستعجلة والإنعاش والعناية المركزة، مع استمرار حملهم الشارة السوداء بجميع المراكز الصحية.
وأكدت النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة، “تشبت الممرضين وتقنيي الصحة بكل مكتسبات الوظيفة العمومية بما فيها صفة موظف عمومي تابع لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والاستقرار الوظيفي، ومركزية الأجور، ورفضهم لكل محاولة إلقاء عجز الحكومة تدبير مرحلتها على كاهل الأطر التمريضية”، محذرة من “عواقب أي محاولة للتلاعب بمصير الأطر الصحية ومنه مصير عائلات تحت ذريعة الإصلاح”.
واستنكرت النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة في بيان لها، “المنع الذي طال المسيرة التي كان من المفترض تنظيمها من البرلمان في اتجاه الوزارة يوم 24 فبراير 2024، والقمع والتنكيل الذي طال مناضلي ومناضلات النقابة المستقلة أمام الوزارة يوم 06 مارس 2024”.
وشجبت النقابة، “الفراغ القانوني والتشريعي المفتعل الذي يدفع ثمنه الممرضون وتقنيو الصحة”، مؤكدة “رفض المقاربة الأحادية التي تم بها تمرير القرار الوزاري رقم 2808.23 بتحديد التصنيف المشترك للأعمال الطبية”.
وطالبت النقابة، وزير الصحة والحماية الاجتماعية بإخراج قرار مصنف الأعمال لهيئة التمريض وتقنيات الصحة، معبرة عن استغرابها وامتعاضها من تفويت المؤسسات الصحية للقطاع الخاص تحت ذريعة التمويل المبتكر، واعتباره بابا من أبواب الإجهاز على الصحة العمومية وتهديدا لاستقرار الأطر الصحية العاملة بها.