بعد اختفائه المفاجئ مدة إثنتا عشرة يوما تم العطور يوم الجمعة على الفنان المهدي بنمبارك جثة هامدة بمقبرة الغفران بالدارالبيضاء.
مباشرة بعد علمها حضرت الى عين المكان السلطات الأمنية والمختصة للمعاينة ولإجراء اللازم ونقله الى متواه الأخير في قادم الوقت.
و اختفى الهالك عن الأنظار اذ خلف رحيله صدمة في نفوس اسرته ومحبيه الذين ظلوا يبحثون في كل مكان علما انه كان يتداوى من عدة امراض مزمنة .
الهالك رحل عن عمر الثامن والثمانين سنة بعد رحلة فنية طويلة خلف وراءه المئات من الأغاني الخالدة التي لازالت تتردد على الألسن كمثل رائعة الحج واغنية وياماركي وسيدي صباح الخير وغيرها من الروائع .
وكان المرحوم من الجيل الذهبي عاشر عدد من أهرام فن الروايس أمثال عمر واهروش والدمسيري وبن ادريس واجوي ومجاهد وسعيد اشتوك وغيرهم .