مع حلول شهر رمضان تشهد أسعار العديد من المواد الاستهلاكية ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالأيام العادية، وهو الأمر الذي يؤثر على القدرة الشرائية للعديد من المواطنين.
رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، بوعزة الخراطي اعتبر أن جزءا من هذا الارتفاع “يتحمل مسؤوليته المستهلك”، مشيرا في إلى أن “الإقبال غير العقلاني على شراء المواد الغذائية، وكأن الأسواق ستغلق أبوابها في وجه المستهلكين يساهم في ارتفاع الأسعار”.
وأضاف الخراطي في تصريح لموقع القناة الثانية أن ” السلطات المغربية حرصت على تموين الأسواق، بما يكفي من المواد الأساسية والمنتجات الغذائية، لكن أسعار هذه الأخيرة تبقى خاضعة لقانون العرض والطلب”.
بالمقابل، أشار الخراطي إلى أن هناك ارتفاعا في أسعار اللحوم والأسماك، مضيفا: “هذا الارتفاع غير مرتبط بشهر رمضان، بل نعيشه منذ مدة طويلة”.
وفي هذا الإطار دعا الخراطي المسؤولين إلى ضرورة اتخاذ “سياسات فاعلة من أجل توفير لحوم بأسعار معقولة وبالتالي ضمان الأمن الغذائي للمواطنين”.