تشهد أسعار مختلف أنواع التمور انخفاضا ملحوظا، قبيل أيام من حلول شهر رمضان،
خصوصا الأنواع التي يقبل المغاربة على شرائها، حيث تتميز أسواق التمور بوفرة في المنتوج المحلي والمستورد.
وانعكست وفرة الإنتاج المحلي للتمور في المغرب على أسعار الجملة والتقسيط التي انخفضت بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة،
إذ يتراوح ثمن معظم أنواعها بين 10 دراهم و40 درهما للكيلوغرام الواحد، وهي الأنواع التي تعرف إقبالا من طرف المواطنين مثل “العرش” و”السهل” و”السكري”، حسب مهنيين.
ويعد المغرب ثالث أكبر مستورد للتمور في العالم بعد الهند ومصر، رغم أنه سابع منتج لهاته الفاكهة في العالم،
حيث لم يتمكن من تحقيق الاكتفاء الذاتي من التمور،
إذ يضطر إلى الاستيراد من أجل تلبية الطلب في رمضان، والذي يعرف إقبالا كبيرا جدا من حيث تناوله.