يرتقب أن يتم ترحيل تاجر المخدرات الدولي الحاج أحمد بن ابراهيم (إسكوبار الصحراء)، من السجن المحلي عين السبع 1 “عكاشة” بالدار البيضاء صوب السجن المحلي سلا 2.
وقررت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ترحيل السجين المذكور، الحامل للجنسية المالية والمعتقل بالسجن المحلي عين السبع 1 على خلفية تُهم تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات، اليوم الجمعة 16 فبراير، إلى السجن المحلي سلا 2 لأسباب وقائية.
يذكر أن المؤسسة السجنية “عكاشة” سبق وأن نشرت بيانا توضيحيا، ردت فيه على ما تم تداوله بخصوص تعرض السجين لـ”محاولتي قتل داخل السجن ارتباطا بالقضية المتابع في إطارها”، أنه “لم يسبق للسجين المذكور أن تعرض لأي محاولة قتل أو اعتداء من أي كان، وكل ما جاء من مزاعم بهذا الخصوص لا أساس لها من الصحة”.
وتعود تفاصيل قضية “إسكوبار الصحراء” إلى شتنبر الماضي، حينما فجّرت “جون أفريك” لأول مرة معطيات تتحدث عن ارتباط سياسيين ورجال أعمال مغاربة بأكبر بارون للمخدرات ينشط في مناطق الساحل والمغرب والذي يحمل من الألقاب “المالي” واسمه الحقيقي “الحاج أحمد بن ابراهيم”، المنحدر من أب مالي وأم تحمل الجنسية المغربية.
وظل ملف “إسكوبار الصحراء” في طي الكتمان منذ اعتقال “الحاج المالي” عام 2019 من طرف السلطات المغربية في مطار محمد الخامس، لتتم محاكمته وإيداعه سجن مدينة الجديدة، إلى أن فكّر في الانتقام من شركائه بعدما اتهمهم بتدبير مكيدة له واستيلائهم على ممتلكاته إثر دخوله السجن، إذ قرر تقديم شكايات ضد قائمة من الأسماء تضم شخصيات عامة في البلاد، في مقدمتهم، سعيد الناصيري رئيس فريق الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي رئيس الجهة الشرقية وأحد أبرز قادة حزب الأصالة والمعاصرة المُشارك في الائتلاف الحكومي.