الوضوح.كوم
في أجواء خيم عليها الحزن، تم تشييع جنازة الفقيد “ميمون بلمختار ” إلى مثواه الأخير, الذي توفي أمس الجمعة، داخل المستشفى الحسني بالناظور، متأثرا بجروح أصيب بها على مستوى رأسه بداية الشهر الجاري ,والذي وُجد مدرجا في دمائه بدوار أولاد بوزيان بأولاد ستوت قرب مدينة زايو، حيث اعتبرت عائلته أن الأمر يتعلق باعتداء جسدي من طرف شخص ما أو عدة أشخاص.
وقد جرت مراسيم صلاة الجنازة بمسجد الحسن الثاني (بام )بزايو ، فيما وُري جثمان الفقيد الثرى بمقبرة اولاد بوحيا اولاد بوزيان بجماعة أولاد ستوت قرب زايو.
وخيمت أجواء من الحزن على كل من حضر تشييع الجنازة، خصوصا بين أوساط أقاربه، وجيرانه ومعارفه.
وتقدم أهل الفقيد وجيرانه المشيعين، كما حضر حشد غفير من أبناء زايو والمنطقة بالإضافة إلى جمع من الأصدقاء والأحباب.
وتليت بهذه المناسبة الأليمة آيات بينات من الذكر الحكيم على روح الفقيد٬ كما رفعت أكف الضراعة إلى الله العلي القدير بأن يتغمد الراحل بواسع رحمته٬ ويشمله بمغفرته ورضوانه٬ ويجعل مثواه فسيح جنانه٬ ويتلقاه بفضله وإحسانه في عداد الأبرار من عباده المنعم عليهم بالنعيم المقيم.
اللهم اغفر له وارحمه، واعف عنه وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وقه فتنة القبر وعذاب النار. اللهم ألهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
“إن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فاصبر واحتسب”.