تعرض شاب مغربي بإسبانيا للتصفية الجسدية رميا بالرصاص في شارع ليبرتاد، بحي بالميتي في عاصمة الأندلس إشبيلية، حسب ما أوردته مواقع إخبارية في الجارة الشمالية، وتقوم الشرطة الوطنية بالبحث عن مرتكب الجريمة أو الجناة، الذين فروا في نفس السيارة التي أطلقوا النار منها.
وقالت تقارير إخبارية، أن الحادثة وقعت في وقت متأخر من ليلة السبت، حيث تم إطلاق ثلاث رصاصات على الأقل، وبالإضافة إلى المغربي القتيل، هناك شخصان آخران مصابان بجروح خطيرة. وأصيب أحدهم في صدره وتم نقل إلى مستشفى فيرجن ديل روسيو.
وبعد ساعتين من الحادث، ظهر شقيق المتوفى في مسرح الجريمة. وكان هناك العديد من ضباط الشرطة الوطنية الذين قضوا وقتا طويلا في الدردشة ومواساته. وأكدوا له أنهم سيساعدونه، وتحديداً في العثور على الشخص المسؤول أو المسؤولين عن مقتل شقيقه، لكنهم طلبوا منه أيضاً مساعدتهم.
وفتحت الشرطة الوطنية تحقيقا من أجل تحديد ظروف وملابسات الجريمة، كما بحثوا عن شهود وقاموا بتطويق مسرح الجريمة، وفقًا لما يقتضيه البروتوكول الأمني. وأشار عمدة إشبيلية، خوسيه لويس سانز، إلى الجريمة على حساباته الاجتماعية بقوله : “يؤسفني الأحداث الخطيرة التي وقعت الليلة الماضية في بالميتي. الأمر الآن في أيدي الشرطة الوطنية لتوضيح الحقائق”.