عبد الله إكي
التقت النقابات الأربع الأكثر تمثيلية والتي وقعت على اتفاق 14 يناير الماضي ،كما كان مقررا اليوم الأربعاء 6 دجنبر الجاري، مع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، من أجل تدارس باقي الملفات العالقة في شقها المالي خاصة ما يتعلق بالزيادة في الأجور.
وكشف الكاتب العالم للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الفدرالية الديموقراطية للشغل، أنه “تم التطرق إلى نقاش الملف برمته فيما يتعلق بالمالية، أي الملفات الفئوية التي بقيت عالقة وما يتعلق بتحسين الأجور”.
وتأسف ذات النقابي لكون الوقت كان ضيقا نظرا لأن لقجع كان متابعا بجلسة في البرلمان مع الساعة الرابعة، ولم ينته من الجلسة الصباحية إلى غاية الثانية بعد الزوال، ما يعني أن الوقت كان “ضيقا”.
ورغم ذلك يضيف المتحدث “فقد انطلقوا في معالجة فعلية للملف برمته على أساس أن تتواصل الاجتماعات بشكل مسترسل إلى أن ينهوا كل شيء”.
وعن تسائل إن كان هناك نقاش تفصيلي حول الأجر وما إن كانت الحكومة قد قدمت مقترحات في هذا الباب، أكد الرغيوي أنهم لم يصلوا إلى هذا التفصيل”، مؤكدا أن “الاجتماعات ستبقى مسترسلة إلى أن ينتهوا من جميع الملفات، وسيعقد اجتماع مع لقجع غدا وبعد غدا إلى أن تنتهي”.
وكان كتاب عامون للنقابات التعليمية قد كشفوا في تصريحات صحفية سابقة، أنهم سيطالبون لقجع في لقاء اليوم بزيادة في الأجور قدرها 3000 درهم، علاوة على معالجة باقي الملفات الفئوية في شقها المالي من أجل نزع فتيل الاحتقان.
