الوضوح.كوم
يحضر هاجس عودة التهريب بقوة على جهود تفعيل اتفاق الجمارك التجارية بين إسبانيا والمغرب، والذي كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في يناير 2023، ولكن تم تأجيله حتى الآن.
وحسب المعطيات التي نشرتها الصحافة الاسبانية، فان المفاوضات بين الجانبين الإسباني والمغربي بشأن الجمارك التجارية تركز بشكل أساسي على كيفية منع التهريب من وإلى سبتة ومليلية المحتلتين، اللتين تترقبان تفعيل الاتفاق الجمركي المذكور.
ويشكل اتفاق “الجمارك التجارية”؛ أحد مضامين خارطة الطريق الجديدة التي أعلن عنها المغرب وإسبانيا في مارس 2022؛ لتأطير علاقتهما الثنائية بعد قطيعة بدأت فصولها منذ سنة 2019.
وقالت المصادر إن المغرب يشعر بالقلق من أن يؤدي افتتاح الجمارك التجارية إلى زيادة التهريب من سبتة المحتلة، التي تعتبر نقطة عبور رئيسية للبضائع المهربة إلى أوروبا.
وأضافت المصادر أن إسبانيا تحاول إقناع المغرب بأن الجمارك التجارية ستساعد على منع التهريب، من خلال تسهيل التجارة المشروعة وتعزيز الرقابة على الحدود.
