الوضوح.كوم
وتملك مديحة قناة على اليوتوب، باسم يومياتي أنا وبناتي، إذ توفيت المغربية في ظروف غامضة بتركيا وتحوم شكوك حول تورط الزوج في مصرع الراحلة وكون الوفاة غير طبيعية.
وقال شقيق الراحلة في خروج إعلامي له، أن مديحة يوتوبر مغربية كانت تعيش بأنطاكيا وبعد الزلزال الذي هز تركيا، قدمت الدولة في إطار دعم المتضررين خياما، غير أن شقيقته لم تستفد كون المنزل الذي انهار كان باسم والدة زوجها.
وأوضح ذات المتحدث أن الهالكة ناشدت متابعيها عبر قناتها على اليوتوب وقدمو لها مساعدات مالية مكنتها من الرحيل للعيش بأنقرة، من أجل متابعة الحالة الصحية لزوجها الذي يعاني من مرض السرطان، ومن أجل تدريس ابنتيها في ظروف جيدة والبحث عن لقمة العيش، غير أن الأمر لم يطل كثيرا ليصلهم خبر وفاتها بشكل مفاجئ.
وأضاف ذات المصدر، أن أخته ظهرت في آخر فيديوهات لها وهي تعاني من مضاعفات مرض القلب وأنه طلب منها التوجه للطبيب غير أنها كانت ترفض إلى حين توصلهم بخبر الوفاة الذي صدمهم، مشيرا إلى أنه وسط هول الفاجعة اتصل برقم شقيقته ليتأكد في محادثة فيديو ورد عليه زوجها من داخل المنزل الذي تواجدت به الشرطة، وأخبره بأن شقيقتها في ذمة الله.
وكشف أيضا أنه تواصل مع صديقة سورية للراحلة ولمحت إلى أن الوفاة يمكن أن لا تكون طبيعية، حيث أخبرته بأن جثة شقيقتها موضوعة بثلاجة الأموات وأنها خضعت للتشريح الطبي، لأن الموت يمكن أن تكون بفعل فاعل.
وأوقفت الشرطة التركية زوج الهالكة وتواصل التحقيق معه وهو الأمر الذي طالب بشأنه شقيق الراحلة بتدخل السلطات المغربية للوقوف على حقيقة وفاة الشابة المغربية، ومساعدتهم في الوصل لها بتسهيل الإجراءات للذهاب لتركيا لدفنها أو لنقلها للدفن بالمغرب، وهو الأمر الذي تم التفاعل معه حيث تواصلت القنصلية المغربية بتركيا وهي على تتبع للقضية.