الوضوح.كوم
دعا الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، إلى فتح تحقيق في ملابسات وفاة مواطن من أصول غينية في السجن المحلي بسلوان.
وقال بيان للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن السجين والذي كان يقضي عقوبة عشر سنوات، قد توفي يوم الإثنين 30 أكتوبر المنصرم في غرفة الإنعاش بالمستشفى الحسني بالناظور بعدما نقل إليه في حالة صحية حرجة.
وحسب الفرع المحلي للجمعية، فإن أسرة السجين أكدت أنه كان في حالة صحية جيدة عندما تم اعتقاله في سنة 2019، ولم يبدأ يشكو من أوجاع على مستوى البطن إلا في السنتين الأخيرتين.
وأضاف “إن إدارة السجن المحلي بسلوان لم تكلف نفسها عناء نقل المذكور إلى المستشفى من أجل إخضاعه للفحوصات والعناية الصحية اللازمتين”.
إلى ذلك، طالبت الجمعية بإجراء بحث داخلي في سجن سلوان لتحديد المسؤوليات والعمل على توفير الرعاية للسجناء واحترام وتعزيز وحماية الحقوق الأساسية للسجناء وأنسنة ظروف الاعتقال
كما، دعت المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى تحمل مسؤوليته في الكشف عن أسباب الوفاة وزيارة سجن سلوان للاطلاع على وضعية السجناء هناك حماية لحقوقهم لاسيما الصحية.
