ذكرت مصادر صحفية أن البرلماني عن دائرة إقليم الناظور، محمد أبركان، جرى استبعاده من حضور جلسة افتتاح الدورة التشريعية الخريفية، التي سيترأسها جلالة الملك محمد السادس، الجمعة المقبل 13 أكتوبر الجاري.
ووفق نفس المصادر، فقد جرى استبعاد أبرشان، عقب توجيهات من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، لرئيس الفريق الاشتراكي، بمنع نائبه البرلماني من الحضور، بسبب وجود إسمه في ملف قضائي يتابع من أجله.
مصدر آخر ذكر لجريدة “أورو مغرب” الإلكترونية أن أبرشان ليس وحده المعني بقرار المنع من حضور جلسة افتتاح البرلمان، بل مجموعة من النواب البرلمانيين، المتابعين أيضا في ملفات معروضة حاليا على القضاء، لعل أبرزهم عبد النبي العيدودي عن حزب الحركة الشعبية، وسعيد الزيدي عن حزب التقدم والاشتراكية، ويونس بنسليمان عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
يذكر أن أبرشان تلقى قبل أيام قليلة، صفعة أخرى، عقب إقدام 5 مستشارين جماعيين على تقديم استقالاتهم من جماعة إيعزانن بإقليم الناظور، وهي الجماعة التي يترأسها أيضا، ذات البرلماني الاتحادي.
ويتابع رئيس الجماعة والنائب البرلماني عن الاتحاد الاشتراكي، محمد أبركان أمام محكمة جرائم الأموال بفاس، بتهم “الارتشاء والتزوير في محررات رسمية وأخذ منفعة في مؤسسة يتولى إدارتها والإشراف عليها وتسليم رخص وشواهد إدارية بغير حق لمن ليس له الحق فيها واستغلال النفوذ والغدر وإعفاء من أداء رسوم وواجبات عامة وإحداث تجزئات أو مجموعات سكنية من غير الحصول على إذن والمشاركة في إقامة بنايات بدون رخص البناء فوق ملك من الأملاك العامة”.
وتتم محاكمة محمد أبرشان بناءً على تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول تدبير جماعة إيعزانن خلال الفترة 2010/2016 , وكذلك فترة 2016/2021.