قامت السلطات الجزائرية، أول أمس الأربعاء، بترحيل حوالي 50 مغربيا عبر المركز الحدودي المغربي الجزائري “زوج بغال” إلى التراب الوطني، منهم أشخاص كانوا يشتغلون في الجزائر ومرشحون للهجرة غير النظامية.
ووفق ما كشف عنه رئيس جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، حسن عماري، فإن المعنيين بالأمر، تم ترحيلهم على 3 دفعات، وأن من بين هؤلاء من قضى مدة سجنية تقدر بحوالي 9 سنوات في عدة ملفات، فضلا عن أشخاص انتهت مدة إقامتهم بالقطر الجزائري.
وتابع رئيس جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، “خلال لقاء البعض من المرحلين منهم تبادرت إلى الذهن عدة تساؤلات منها: موقع الهلال الأحمر الجزائري؟ دور الصليب الاحمر الدولي بالجزائر؟ أمام معاناة البعض منهم”.
وأضاف المصدر ذاته، “والذي راقني وأعجبني هو أن أحد الشباب المرحلين قال لي مبتسما بابتسامة عريضة: اليوم عيد ميلادي.. ولدت من جديد”.
ومن جانبها، قامت السلطات المغربية بإخضاع المغاربة الذين تم نقلهم على متن حافلات إلى المعبر الحدودي للتحقق من الهوية، وللتأكد من إن كانوا موضوع مذكرات بحث.
