الوضوح

شاركها

متطوع ليبي ينتشل جثة ليكتشف أنها لوالده

في قصة مؤلمة وقاسية، تدّخل متطوع ليبي في إحدى فرق الإنقاذ لانتشال إحدى الجثث العالقة تحت ركام إحدى البنايات، ليكتشف أنها جثّة والده المفقود جرّاء الفيضانات القوية التي اجتاحت مدينة درنة شرق ليبيا.

وفي مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، ظهر فريق إنقاذ وهو بصدد انتشال جثة من تحت الأنقاض، ليعلو فجأة صوت نحيب وبكاء.

وقال ناشرو الفيديو إنه صراخ أحد عناصر الإنقاذ لم يستطع تمالك نفسه من هول الصدمة، بعدما تعرّف على جثة والده أثناء مشاركته في عمليات البحث.

في الأثناء، تواصل فرق الإنقاذ والمتطوعين العمل بحثًا عن آلاف المفقودين تحت ركام المباني المدمرّة وفي البحر وعلى الشواطئ، في مهمّة قد تستغرق عدّة أسابيع، بينما ينتظر الأهالي العثور على أحبّائهم.

وفي هذا السياق، قال وزير الصحة بالحكومة المدعومة من البرلمان عثمان عبد الجليل، في مؤتمر صحفي مساء الاثنين، إن وزارة الداخلية تلّقت حوالي 4000 بلاغ لأشخاص مفقودين، مشيرًا إلى أنّه لا يمكن اعتبار المفقودين موتى.