الوضوح

شاركها

الشرطة النمساوية تطارد مغربي وزوجته الأوكرانية بسبب اختطاف ابنهما

الوضوح/ متابعة

تطارد السلطات النمساوية بشكل مكثف شاب مغربي يبلغ من العمر 29 عاما وزوجته الأوكرانية البالغة من العمر 42 عاما، اللذين اتهما بارتكاب عملية اختطاف طفل صغير من مركز لرعاية الأطفال في العاصمة فيينا.

ووفقا للتقارير الواردة من وسائل الإعلام النمساوية، قام الزوجين بتنفيذ هذا العمل الجريء عندما اقتحما مركز الرعاية المعروف باسم “يوغند آمت”.

وحسب ذات المصدر، الذي كشف تفاصيل وصفتها بـ “الصادمة” بخصوص الواقعة، حيث هاجم الشاب المغربي المركز واعتدي على أحد الموظفين بشكل عنيف، مما أدى إلى إسقاطه على الأرض.

وأضاف المصدر، أنه في الوقت نفسه، دخلت زوجة الشاب المغربي إلى داخل المركز واستخرجت ابنهما الصغير الذي تم وضعه في المركز بسبب حالة الإهمال.

ويشار إلى أن الطفل البالغ من العمر عامين كان قد تم نزعه من عائلته البيولوجية في وقت سابق بسبب ما اعتبر تقصير في رعايته.

وعلى الرغم من محاولات السلطات للقبض على الزوجين الهاربين، إلا أنهما تمكنا من الفرار خارج أوروبا، مما أثار مخاوف بشأن مصير الطفل الصغير الذي تم اختطافه.

وتشكو الكثير من العائلات المهاجرة في عدد من الدول الأوروبية بالسياسة الصارمة التي تنتهجها الأخيرة، حيث يتم انتزاع الأطفال من ذويهم في حالة وجود شكوك تتعلق بسوء المعاملة أو الإهمال.