الوضوح:
اعلن مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، ان الجائزة الدولية ” ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم”، ستمنح هذه السنة مناصفة بين وزير الخارجية البيروفي السابق، الدكتورة ميغيل رودريغيس مكاي، والدكتور محمد الشيخ بيد الله.
وجدير بالذكر ان الدكتور ميغيل رودريغيس مكايهو محام بيروفي، وباحث جامعي في القانون الدولي والقانون الدولي الانساني وحقوق الانسان، ووزير خارجية البيرو سابقا.اما الدكتور محمد الشيخ بيد الله فهو طبيب، ووزير الصحة سابق، ورئيس مجلس المستشارين سابق، وزعيم سياسي مدافع عن الحريات وحقوق الانسان.
واكد المركز أن هذه الجائزة هي قيمة مضافة ومكسب مهم لأنها تعزز ثقافة التعايش بين الشعوب والثقافات والأفراد، وترسخ الدفاع عن القضايا العادلة للشعوب والأمم، وتعزز الممارسات الإيجابية التي تحفظ كرامة الإنسان.
سيتم الإعلان عن الفائز بالدورة السابعة للجائزة في غضون الأسبوع الأخير من هذا الشهر.
وتجدر الإشارة إلى أن جائزة “ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم” الدولية سبق منحها لشخصيات بارزة مثل الزعيم التونسي السيد حسين عباسي ومؤسسة الثقافات الثلاث المغربية الإسبانية والرئيس الأسبق للحكومة الإسبانية خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو والسيدة عائشة الخطابي والرئيس الكولومبي السابق خوسيه مانويل سان توس والسيدة نجاة فالو بلقاسم. تأتي هذه الجائزة كتقدير للتزام هؤلاء الشخصيات بقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان وتعزيز القيم الإنسانية والسلم في جميع أنحاء العالم.