الوضوح

شاركها

هل سيعود يحيى إلى قطع ذراع تمثال “بيدرو دي إستوبينيان” بمليلية؟

أعلن رئيس حكومة مليلية المحتلة، خوان خوسيه إمبرودا، استعداده لإحياء الذكرى 526 لاحتلال مليلية، من خلال تسليطه الضوء على تاريخ قائد الجيش الإسباني، بيدرو دي إستوبينيان، غازي المدينة السليبة، والذي تم بتر ذراع تمثاله المتواجد في “مليلية بييخا” أي “مليلية القديمة”، من قبل نشطاء محسوبين على لجنة تحرير سبتة ومليلية والجزر المحتلة.

وتأتي تصريحات رئيس الحكومة المحلية، بعد الانتهاء من ترميم ذراع قائد الجيوش الكاثوليكية الإسبانية، والذي تعرض للبتر سنة 2012، من قبل 4 نشطاء محسوبين على “اللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية والجزر المحتلة”، التي كان يرأسها المستشار البرلماني السابق، يحيي يحيي.

وقال خوان خوسي إمبرودا، أثناء إجراءه، أمس الخميس، زيارة لتمثال “بيدرو دي إستوبينيان”، إنه سيتم الاحتفال بالذكرى 526 على “إسبانية مليلية”، يوم الأحد 17 شتنبر الجاري، في حين كشفت الصحافة الإسبانية، أن عملية ترميم التمثال استغرقت أزيد من 4 أشهر، وبمبلغ قدره 14 يورو.

وكان تمثال قائد الجيش الإسباني، بيدرو دي إيستوبينيان، الذي قام بغزو مدينة مليلية المحتلة، سنة 1497، قد تم بتر ذراعه عام 2012، من قبل نشطاء في “اللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية والجزر المحتلة”، بينما كان يقوم المستشار البرلماني السابق، يحيى يحيى، بالاحتجاج في المعبر الحدودي لـ”باب مليلية”.

وفي الوقت الذي تم فيه بتر ذراع قائد الجيوش الكاثوليكية الإسبانية، ظهر يحيي يحيي، إلى جانب الناشط الحقوقي، سعيد أشرامطي، بالقرب من ساحة مسجد حسان بالرباط، وهما يحملان الذراع المبتور، ويعلنان منحه لوزارة الثقافة، قبل أن يتم الإعلان عن أنه سيصنع منه تمثال الزعيم الريفي محمد بن عبد الكريم الخطابي.

ويطلق الإسبان على بيدرو دي إستوبينيان، لقب “فاتح مليلية”، والقائد الأعلى لجيش الدوق خوان بيريز دي غوزمان، الذي غزا مدينة مليلية عام 1497، فيما يعتبر التمثال “تكريما لشخصه”.