كتب الفاعل الحقوقي و السياسي عبد السلام بوطيب، صاحب روايتي الشجرة الهلامية و نفس الله وكتاب في صناعة الامل تدونة في اطار متابعته للشأن السياسي الاسباني قائلا: الممكن الديمقراطي: من أجل دوام الديمقراطية و الوحدة . اسبانيا في حاجة ماسة اليوم الى مصالحة عميقة بين يمينها و يسارها للحفاظ على وحدتها و ديمقراطيتها، و الخطوة الاولى على درب هذه المصالحة التي تتطلب كثيرا من الشجاعة ؛ تأسيس حكومة وحدة وطنية.
اعرف ما اعرف عن جراحات الطرفين: لكن المستقبل يحتاج الى الشجعان ، الى شجاعة المصالحة.
اعرف ما معني ان يكون لك نفس المصالحة، و ان تكون من صناع الامل.
قلبي مع جميع اصدقائي الاسبان.
و قد تفاعل مع تدونها هذه كثير من أصدقائه الاسبان من اليسار و اليمين، أبرزهم، رجل الاعمال، و المهندس اريك ميييو، احد رجالات الصف الاول في الحزب الشعبي ، و المكلف بالعلاقات الخارجية في حكومة الاندلس قائلا تحت عنوان:
من أجل تحالف دولة:
صديقي العزيز عبد السلام ، أقدر رغبتك في مشاركة أفكارك معي حول الوضع الصعب الذي نمر به في إسبانيا.
أنت شجاع جدًا في نشر هذا الرأي على الملأ.
أشارككم وجهة نظركم ، وقد كتبت ذلك في خاتمة كتابي “الحق في معرفة الحقيقة” ، المنشور في مارس 2020.
لسوء الحظ ، في الوقت الحالي ، لا توجد شروط لتشكيل تحالف دولة بين الحزبين الكبيرين لصالح وحدة إسبانيا. سيكون هذا أفضل مخرج لهذا المفترق الشيطاني .
في سؤال لجريدة دليل الريف للناشط عبد السلام بوطيب ؛ حول هل ان تحالف الدولة هذا في صالح الغرب؟.
اجاب بدون تردد نعم.
هو في صالح العلاقة المغربية الاسبانية ان عرف الاصدقاء في اليسار الاسباني كيف يتفاوضون على كل الملفات المؤرقة لقيام هذا التحالف “الحيوي” لاسبانيا و لبلدنا.
