عندما يتآمر المتخاذلون
عبد الإله شفيشو / المغرب
توصلت برسالة على الخاص موجهة إلى جهة غير معلومة وواضحة نظرا لرداءة الخط و الصورة تطالب بمتابعة واعتقال مجموعة من المثقفين بدعوى دعوتهم لإثارة الشغب والفتنة وتم وصفهم بأعداء الوطن و الملك و على رأس هؤلاء المثقفين حسب ما جاء في الرسالة ( قائدهم الملحد الشيعي الصليبي اليهودي عبدالاله شويشو).
وفيما يلي تعليقي على الرسالة:
نعم أنا لست بإنسان عاشق للضجيج والإثارة مثير للجدل والإستفزاز بل إنسان مسلح بمبادئ قد تحول إنسان جاهل إلى مفتي فاللحظة التي أتهم فيها بالإلحاد والتشيع … (الرسالة أعلاه) فقد مورس في حقي التجريح والقذف وهو ما يتعارض ومبادئي، ستكلفني الكثير إن سكت عنها.
ففي الآونة الأخيرة كتبت مجموعة من المقالات عن الفكر الديني بشكل عام و الرسالات السماوية بشكل خاص (اليهودية، المسيحية، الإسلام) و التي نشرت على مجموعة من المواقع و الجرائد الإلكترونية، وكان آخرها “رسالــة إلى رَبُّ العَالَمِينَ … أُحِــبُـــكَ” (أشكرها بهذه المناسبة) التي تعرضت على إثرها لمجموعة من الإتهامات (سواء على مستوى التعليقات أو عبر رسالات خاصة) بالتخابر مع جهات أجنبية معادية للإسلام من بينها إيران، حزب البعث، حزب الله…، فاللهم لا شماتة و الذي نفسي بيده أقولها من قلبي انتبهوا معي أيها الرفاق و الرفيقات ، الأصدقاء و الصديقات ودققوا في أصحاب مثل هاته الرسائل إنهم أصحاب الأحكام المسبقة وأبطال الأزمات في كل الأوطان العربية الإسلامية من المغرب مرورا بتونس و ليبيا ومصر والعراق الى سوريا، و في ذات الوقت هم أصحاب الحلول لها بحكم جهلهم …
فاللهم ألعن الآمرين بالمعروف التاركين له، الناهين عن المنكر الفاعلين له، آمييييييييين.