الوضوح

شاركها

فدرالية اليسار الديمقراطي:أوقفوا استنزاف جيوب المواطنات والمواطنين

فيـدراليــةاليـســارالديـمقـراطي:
أوقفوا استنزاف جيوب المواطنات والمواطنين

 

 

في بيان صادر عن  سكرتارية المكتب السياسي لفيدرالية اليسار الديمقراطي بعد اجتماعه يوم السبت 25 مارس 2023 بالدار البيضاء، هذا الاجتماع الذي وقف على مستجدات الوضع الدولي و الإقليمي و الوطني المتسم على الخصوص بالتدهور الخطير لظروف معيشة المغاربة التي بلغت مستويات جد سيئة لم تعرفها البلاد من قبل، و استمرار مظاهر التضييق على الحقوق و الحريات،  و بناء عليه أعلن  المكتب السياسي ما يلي:

 

– يعتبر أن ما وصلت إليه القدرة المعيشية للمواطنين والمواطنات من تدهور فاق كل الحدود مما يخلق غضبا وسخطا شعبيا متزايدا من جراء استمرار موجة غلاء الأسعار والبطالة والفقر والتهميش الذي يتزايد سنة بعد أخرى؛ كما يدين سياسة الأذن الصماء للحكومة التي تنتهجها اتجاه الحقوق الأساسية للمغاربة: العيش الكريم؛ الشغل؛ الصحة؛ التعليم….

 

 

 

 

– يؤكد على ضرورة التحرك الفوري للحكومة لسن تدابير حمائية للقدرة الشرائية للمواطنين والمواطنات، ووضع خطط وبرامج مستعجلة للحد من التفاوتات الصارخة الطبقية والمجالية.

 

– يعبر عن اعتزازه بالتجاوب الايجابي للمناضلات والمناضلين مع الخطوة التي اتخذها المكتب السياسي بتنظيم جموعات عامة إقليمية تعبوية وتواصلية؛ الهدف منها وضع المناضلين والمناضلات في ضوء ما تم إنجازه منذ المؤتمر الاندماجي، وكذا توفير شروط الهيكلة المحلية وفق ما ينص عليه النظام الأساسي المصادق عليه من طرف المؤتمر.

 

– التأكيد على ضرورة مواصلة الجهود لهيكلة الفروع وفق منهجية تشاركية ومنفتحة على محيطها عبر تنظيم اتصالات مع الفعاليات الديمقراطية على المستوى المحلي وخاصة النساء والشباب خدمة لمبدأ الانفتاح الذي يعتبره حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي ركنا أساسيا في بناء الحزب على المدى المتوسط والبعيد.

 

– يدعو المناضلين والمناضلات إلى الانخراط الفاعل في كل النضالات الشعبية الرافضة للسياسة الحكومية، ومناصرة حق المواطنات والمواطنين في العيش بكرامة في وطنهم وضمان الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.

 

– يؤكد على الموقف الثابت والمبدئي للحزب المتشبث بوحدة التراب الوطني؛ ويرفض سياسة الابتزاز التي تمارسها الامبريالية الأمريكية وحلفائها، وهو ما يتطلب فتح نقاش وطني يمكن من بناء رؤية تشاركية تربط وحدة التراب الوطني بالتنمية والديمقراطية واحترام الحقوق والحريات.

 

– يدين السياسة الامبريالية المتغطرسة والمجهزة على حقوق الشعوب ومقدراتها من خلال استنزاف خيراتها والتدخل السافر في شؤونها وتغذية الحروب؛ في هذا السياق يعلن تضامنه مع الشعب السوري الذي تزداد ظروفه صعوبة وتدهورا من جراء الحصار الذي وصل درجة منع وصول المساعدات الإنسانية إليه؛

 

– يدين جرائم الكيان الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني؛ ويجدد التعبير عن موقف الحزب الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني بكل أشكاله؛ مع التأكيد على حقوق الفلسطينيين في بناء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.