الوضوح

شاركها

 لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام: التطورات في فلسطين وعلى المستوى العربي والإقليمي والدولي

 لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام:  التطورات في فلسطين وعلى المستوى العربي والإقليمي والدولي

 

بيان

 

عقدت لجنة المتابعة في المؤتمر العربي العام اجتماعها الاسبوعي بحضور منسقها العام الاستاذ خالد السفياني والاعضاء أمناء وممثلي المؤتمرات والهيئات والمؤسسات التي يتكوّن منها المؤتمر .
وقد صدر عن الاجتماع البيان التالي :

 

1- في الأوضاع العربية والدولية :

 

توقّف المجتمعون عند التطوّرات الدولية التي أكّدت قراءتهم السابقة للمشهد الدولي حيث تراجع نفوذ الغرب بشكل عام والولايات المتحدة بشكل خاص. فرعاية الصين للتفاهم بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية في إيران شكّل ضربة قاسمة لطموحات الكيان الصهيوني في تجنيد الجزيرة العربية لمواجهة إيران كما شكّلت هزيمة للمخطّط الأميركي لمحاصرة واحتواء الجمهورية الإسلامية في دول غرب آسيا. وتأكيدا لذلك المسار الخارج عن إرادة الولايات المتحدة كانت دعوة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز لرئيس الجمهورية الإسلامية في إيران إبراهيم رئيسي لزيارة المملكة.

 

كما توقّف المجتمعون على الاستقبال الروسي الحافل للرئيس السوري بشار الأسد على رأس وفد كبير في زيارة دولة وما تلاه من اتفاقات ثنائية وتأكيدات على ثوابت سورية وعلى مواجهة المخاطر والتحدّيات التي تواجه الدولتين.
أما على الصعيد الاقتصادي الدولي توقّف المجتمعون على إفلاس عدد من المصارف الأميركية وارتداداتها على مصارف أوروبية ككريدي سويس ما أكّد هشاشة النظام المصرف الغربي بشل عام والأميركي بشكل خاص الذي يعيد الأخطاء التي أدّت إلى الأزمة المالية سنة 2008. غير أن الازمة الحالية لن تشهد مشاركة الصين والصناديق السيادية الخليجية في ضخّ السيولة في الأسواق المالية الأميركية والدولية لإنقاذها كما حصل في 2008. فالعداء الذي أظهرته إدارة بايدن للصين والسطو على أموال دول كأفغانستان وفنزويلا وليبيا ومؤخّرا الاحتياط النقدي الخارجي الروسي لا يوحي بأي ثقة في النظام القائم في دول الغرب بشكل عام والولايات المتحدة بشكل خاص. ولاحظ المجتمعون امتناع حكومة الرياض من المساهمة في إنقاذ كريدي سويس الذي تملك 8 بالمائة من أسهم المصرف ما يدلّ على عدم الرغبة في المشاركة في مغامرة مالية غير محسوبة. فهشاشة النظام المصرفي والمالي الدولي لا توحي بأي ثقة.

 

كما سجّل المجتمعون مرّة أخرى إشارات إلى التحوّل في المزاج الشعبي الأميركي تجاه الفلسطينيين حيث جاء استطلاع غالوب نشرته محطة سي أن أن لصالح الشعب الفلسطيني. وهذا مسار قد بدأ منذ فترة مستمر.

 

2- في الأوضاع الفلسطينية:

 

يتابع المؤتمر العربي العام باهتمام مستجدّات الوضع الفلسطيني، لجهة استمرار الحكومة الصهيونية المتطرّفة في إجرامها وعدوانها على الشعب الفلسطيني، خصوصاً انتشار قوات الاحتلال بكثافة في بلدة حوّارة وإغلاقها لها وللمحال التجارية وتعطيلها لكل مناحي الحياة فيها، بعدما تعرّضت البلدة سابقاً لاعتداء المستوطنين وحرقهم بيوتها، وإنّنا نعتبر ذلك محاولة صهيونية مكشوفة ويائسة، لن تفلح في إرهاب الشعب الفلسطيني البطل والشباب الثائر في عموم الضفة الغربية المحتلة.

 

وكذلك التصريحات العنصرية التي أطلقها الإرهابي وزير المالية الصهيوني سموتريتش والتي تنكّر فيها لوجود الشعب الفلسطيني ولحقّه في أرضه التي عاش فيها آلاف السنين، وهي تكشف فاشية الاحتلال وعقليته التوسعية العنصرية وانتهاكه الصارخ للقانون الدولي ولحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير. ونطالب المجتمع الدولي وبالأخص فرنسا، التي أطلق منها تصريحاته العنصرية، اتخاذ موقفٍ حازمٍ وصارم ضد الاحتلال الصهيوني، وضد هذا المجرم والذي سبق أن دعا لمسح بلدة حوّارة الفلسطينية عن وجه الأرض، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف الاحتلال ولملاحقة زمرة المجرمين الصهاينة أمام المحاكم الدولية، ولدعم حق شعبنا الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير كحق طبيعي وقانوني.

 

وفي هذا الاطار رحب المؤتمر بقرار مجلس النواب الأردني بالتوصية بطرد السفير الصهيوني من الاردن أملاً أن يكون هذا القرار خطوة على طريق الغاء كل اتفاقيات التطبيع مع العدو الذي يؤكد على مطامعه التوسعية في فلسطين والاردن وكل أرضنا العربية، وهو قرار يعبّر عن موقف غالبية الاردنيين الرافضين للتطبيع مع العدو والحريصين على الدفاع عن القضية الفلسطينية.

 

كما ندين جريمة اعتداء مستوطنين على كنيسة “الجثمانية” بالقدس والتي تتساوق مع سياسات الاحتلال الرامية لتغيير معالم المدينة المقدّسة، ونعتبر أنّ هذه الاعتداءات المتكرّرة والممنهجة التي تستهدف المقدسات الإسلامية والمسيحية ما هي إلا محاولات يائسة لن تفلح في تهويد المدينة المقدسة ومعالمها التاريخية.
كما ندين بشدّة عقد اجتماع شرم الشيخ الأمني بحضور الكيان الصهيوني المحتل، الذي يُصعّد عدوانه ضد شعبنا، ويرتكب الجرائم المروّعة في جنين ونابلس وعموم الضفة الغربية المحتلة، والتي زادت وتيرتها بعد الاجتماع الأمني المشؤوم في العقبة، والذي يسعى إلى احتواء المقاومة ووقفها، وإخراج العدو الصهيوني من المأزق الاستراتيجي الواقع فيه بفعل مقاومة الشعب الفلسطيني.

 

3- في حملة كسر الحصار على سورية

 

وقد توقفت لجنة المتابعة امام اجتماعات الامانة العامة للمؤتمر العربي العام الذي انعقدت في دمشق تضامناً مع سورية العروبة بوجه الحصار اللاشرعي واللاقانوني وانهاء العقوبات الآحادية بحق الشعب السوري وكما تم وضعها في اجواء اللقاء الهام الذي جرى مع الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد ، كما جرى عرض فعاليات الحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سورية وخصوصاً لجهة التحركات التي قامت يوم السبت الماضي في واشنطن ومدن اميركية وعربية، كما في التحضيرات الجارية لتنظيم قافلة ” الوحدة العربية لكسر الحصار على سورية ” والتي ستنطلق من الأقطار العربية ومن دول أجنبية بأتجاه دمشق تأكيداً على التضامن الشعبي العربي والدولي مع سورية في مواجهة الحصار والعقوبات وأثار الزلزال عقدت لجنة المتابعة في المؤتمر العربي العام اجتماعها الاسبوعي بحضور منسقها العام الاستاذ خالد السفياني والاعضاء أمناء وممثلي المؤتمرات والهيئات والمؤسسات التي يتكوّن منها المؤتمر.

 

وقد صدر عن الاجتماع البيان التالي :

 

1- في الأوضاع العربية والدولية :

 

توقّف المجتمعون عند التطوّرات الدولية التي أكّدت قراءتهم السابقة للمشهد الدولي حيث تراجع نفوذ الغرب بشكل عام والولايات المتحدة بشكل خاص. فرعاية الصين للتفاهم بين المماكة العربية العودية والجمهورية الإسلامية في إيران شكّل ضربة قاسمة لطموحات الكيان الصهيوني في تجنيد الجزيرة العربية لمواجهة إيران كما شكّلت هزيمة للمخطّط الأميركي لمحاصرة واحتواء الجمهورية الإسلامية في دول غرب آسيا. وتأكيداً لذلك المسار الخارج عن إرادة الولايات المتحدة كانت دعوة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز لرئيس الجمهورية الإسلامية في إيران إبراهيم رئيسي لزيارة المملكة.

 

كما توقّف المجتمعون على الاستقبال الروسي الحافل للرئيس السوري بشار الأسد على رأس وفد كبير في زيارة دولة وما تلاه من اتفاقات ثنائية وتأكيدات على ثوابت سورية وعلى مواجهة المخاطر والتحدّيات التي تواجه الدولتين.
أما على الصعيد الاقتصادي الدولي توقّف المجتمعون على إفلاس عدد من المصارف الأميركية وارتداداتها على مصارف أوروبية ككريدي سويس ما أكّد هشاشة النظام المصرفي الغربي بشكل عام، والأميركي بشكل خاص، الذي يعيد الأخطاء التي أدّت إلى الأزمة المالية سنة 2008. غير أن الازمة الحالية لن تشهد مشاركة الصين والصناديق السيادية الخليجية في ضخّ السيولة في الأسواق المالية الأميركية والدولية لإنقاذها كما حصل في 2008. فالعداء الذي أظهرته إدارة بايدن للصين والسطو على أموال دول كأفغانستان وفنزويلا وليبيا ومؤخّراً الاحتياط النقدي الخارجي الروسي لا يوحي بأي ثقة في النظام القائم في دول الغرب بشكل عام والولايات المتحدة بشكل خاص. ولاحظ المجتمعون امتناع حكومة الرياض من المساهمة في إنقاذ كريدي سويس الذي تملك 8 بالمائة من أسهم المصرف ما يدلّ على عدم الرغبة في المشاركة في مغامرة مالية غير محسوبة. فهشاشة النظام المصرفي والمالي الدولي لا توحي بأي ثقة.

 

كما سجّل المجتمعون مرّة أخرى إشارات إلى التحوّل في المزاج الشعبي الأميركي تجاه الفلسطينيين حيث جاء استطلاع غالوب نشرته محطة (سي أن أن) لصالح الشعب الفلسطيني. وهذا مسار قد بدأ منذ فترة وهو مسارمستمر.

 

2- في الأوضاع الفلسطينية:

 

تابع المؤتمر العربي العام باهتمام مستجدّات الوضع الفلسطيني، لجهة استمرار الحكومة الصهيونية المتطرّفة في إجرامها وعدوانها على الشعب الفلسطيني، خصوصاً انتشار قوات الاحتلال بكثافة في بلدة حوّارة وإغلاقها لها وللمحال التجارية وتعطيلها لكل مناحي الحياة فيها، بعدما تعرّضت البلدة سابقاً لاعتداء المستوطنين وحرقهم بيوتها، وإنّنا نعتبر ذلك محاولة صهيونية مكشوفة ويائسة، لن تفلح في إرهاب الشعب الفلسطيني البطل والشباب الثائر في عموم الضفة الغربية المحتلة.

 

وكذلك التصريحات العنصرية التي أطلقها الإرهابي وزير المالية الصهيوني سموتريتش والتي تنكّر فيها لوجود الشعب الفلسطيني ولحقّه في أرضه التي عاش فيها آلاف السنين، وهي تكشف فاشية الاحتلال وعقليته التوسعية العنصرية وانتهاكه الصارخ للقانون الدولي ولحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير. وطالب المؤتمر العربي العام المجتمع الدولي، وبالأخص فرنسا، التي أطلق منها تصريحاته العنصرية، اتخاذ موقفٍ حازمٍ وصارم ضد الاحتلال الصهيوني، وضد هذا المجرم والذي سبق أن دعا لمسح بلدة حوّارة الفلسطينية عن وجه الأرض، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف الاحتلال ولملاحقة زمرة المجرمين الصهاينة أمام المحاكم الدولية، ولدعم حق شعبنا الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير كحق طبيعي وقانوني.

 

وفي هذا الاطار رحب المؤتمر بقرار مجلس النواب الأردني بالتوصية بطرد السفير الصهيوني من الاردن أملاً أن يكون هذا القرار خطوة على طريق الغاء كل اتفاقيات التطبيع مع العدو الذي يؤكد على مطامعه التوسعية في فلسطين والاردن وكل أرضنا العربية، وهو قرار يعبّر عن موقف غالبية الاردنيين الرافضين للتطبيع مع العدو والحريصين على الدفاع عن القضية الفلسطينية.

 

كما أدان المؤتمر جريمة اعتداء مستوطنين على كنيسة “الجثمانية” بالقدس والتي تتساوق مع سياسات الاحتلال الرامية لتغيير معالم المدينة المقدّسة، ونعتبر أنّ هذه الاعتداءات المتكرّرة والممنهجة التي تستهدف المقدسات الإسلامية والمسيحية ما هي إلا محاولات يائسة لن تفلح في تهويد المدينة المقدسة ومعالمها التاريخية.
كما أدان المؤتمر عقد اجتماع شرم الشيخ الأمني بحضور الكيان الصهيوني المحتل، الذي يُصعّد عدوانه ضد شعبنا، ويرتكب الجرائم المروّعة في جنين ونابلس وعموم الضفة الغربية المحتلة، والتي زادت وتيرتها بعد الاجتماع الأمني المشؤوم في العقبة، والذي يسعى إلى احتواء المقاومة ووقفها، وإخراج العدو الصهيوني من المأزق الاستراتيجي الواقع فيه بفعل مقاومة الشعب الفلسطيني.

 

3- في حملة كسر الحصار على سورية:

 

توقفت لجنة المتابعة امام اجتماعات الامانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية التي انعقدت في دمشق تضامناً مع سورية العروبة بوجه الحصار اللاشرعي واللاقانوني وانهاء العقوبات الآحادية بحق الشعب السوري، وكما تم وضعها في اجواء اللقاء الهام الذي جرى مع الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد ، كما جرى عرض فعاليات الحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سورية وخصوصاً لجهة التحركات التي قامت يوم السبت الماضي في واشنطن ومدن اميركية وعربية، كما في التحضيرات الجارية لتنظيم قافلة ” الوحدة العربية لكسر الحصار على سورية ” والتي ستنطلق من الأقطار العربية ومن دول أجنبية بأتجاه دمشق تأكيداً على التضامن الشعبي العربي والدولي مع سورية في مواجهة الحصار والعقوبات وأثار الزلزال المدمّر الذي ضرب شمالي سورية وجنوب تركيا .

 

بيروت في 22-3-2023